المشاركات

عرض المشاركات من مايو, 2012

إلى الوالد أبى إسحاق الحوينى قدمك تسبقك إلى الجنة

إلى الوالد الشيخ أبى إسحاق الحوينى نزل الخبر كااصاعة ، ثبت الله الجميع ، كنت أعرف أيام كنت فى الجامعة أن الشيخ مريض ، وحين ذهب إلى ألمانيا أمسكت قلبى بيدى وأنا مؤمن بقضاء الله تعالى وقدره ، ولما عاد إلى مصر بعد رحلته الدعوية والعلاجية التى هدى الله على يديه فيها الكثير ، حمدت الله على عودته ، فكرت بعد سماع خبر بتر ساق الشيخ ، قلت فى نفسى : إن هناك الكثير ممن لا يستحقون الحياة على الأرض من أعداء الله تعالى ، ويسيرون هكذا أمام الناس ، فتذكرت عندئذ قول رسول الله صلى الله عليه وسلم " يبتلى المرء على قدر دينه " سافر بقدمه إلى الألبانى رحمه الله وأخذ بها عنه العلم ، اعتقل لأنه كان يدعو إلى الله على علم ، نشر الحديث بين الناس وستبقى مصر تذكر فى علم الحديث به إلى حين ، العلم الذى تعلمه منه الآلاف بل الملايين نحسبه قد كتب فى ميزان حسناته . يبعث بوصيته إلى الأمة يطلب منهم أن يسامحوه ، بل فليسامحنا الله فى تقصيرنا فى حقك لكن ليت دعاءنا يبلغ ما نريد من الإجابة ، وأن يمد الله فى عمرك ، يا شيخنا إن أعادك الله إلى صحتك ، فأسأل الله أن يرزق الأمة أن تتعلم منك ، ربما يكون ما حدث إن...

خطة مقترحة لعودة الخلافة بقلم محمود طراد

تقديم الحمد لله رب العالمين واهب النعم والصلاة السلام على خير البشر سينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهديه واستن بسنته إلى يوم الدين وبعد : يقول الله تعالى " الذين إن مكناهم فى الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور " الحج ويقول سبخانه " وإذ قال ربك للملائكة إنى جاعل فى الأرض خليفة " البقرة لا يخفى على عاقل أن الله تعالى أقام السماوات والأرض وما بينهما ليقوم الناس على التوحيد ويعمل الناس بمقتضى الرسالة " الله الذى خلق سبع سماوات ومن الأرض مثلهن يتنزل الأمر بينهن لتعلموا أن الله على كل شىء قدير وأن الله قد أحاط بكل شىء علما " الطلاق      . وقد بشر النبى الكريم صلى الله عليه وسلم بأن الخلافة ستعود بعد رفعها يوماً من الأيام " تكونُ النُّبُوَّةُ فيكُم ما شاءَ اللَّهُ أنْ تَكونَ، ثُمَّ يَرْفَعُها اللَّهُ إذا شاء أنْ يَرْفَعَها، ثُمَّ تَكونُ خِلافَةً عَلى مِنهاج النُّبوَّةِ، فَتَكونُ ما شاءَ اللّهُ أنْ يَكونَ، ثُمَّ يَرْفَعُها اللّهُ إذا شاء أنْ يَرْفَعَها، ثُمَّ تَكونُ مُلْكاً عاضّاً، فَتَكونُ م...