أحمد الطيب شيخا للأزهر .. هل هو اختيار موفق !
أحمد الطيب ... هل هو اختيار موفق ! وبعد كان مرشحاً لكن لم يكن الأقرب إلى المنصب الذى تقلده وهو منصب شيخ الأزهر بعد وفاة الدكتور محمد سيد طنطاوى . الأقرب إليها إليها توقعاً هو مقتى الجمهورية على جمعة ، وكلاهما تحت طائلة السؤال : هل كان اختيار الدكتور احمد الطيب شيخاً للأزهر اختياراً موفقاً أم لا ؟ لا أحد ينكر درجته العلمية الدكتوراة ، ولكنى أتساءل بالنسبة لعلماء الأزهر الذين كانوا ينتظرون رد اعتبار الأزهر بتولى من يستطيع فعل ذلك . الرجل ( الحليق ) المنتظر أن يكون أول الداعين فى العالم بصفته أعلى منصب دينى ، سيكون أول الداعين إلى السنة والعمل بها وحفظها ، فهل من مصلحة الدعوة أن يكون من مخالفيها ؟ على نفس خط الأخير رحمه الله تعالى سيسير الإمام الجديد ، فيما يتعلق بمسألة حوار الأديان إذ إن الرجل هو رئيس لجنة حوار الأديان ، فهو يدعوا إلى حوار الأديان كذلك وأظن أن هذا بإغفال كثير من الأمور مثل أحكام المسلمين عند غير المسلمين وكأنها لا تكون . كما يدعوا إلى تقارب السنة والشيعة تقارباً يلغى أى خلافات ولكن من وجهة نظرى على حساب العلم والدين معاَ . فلقد قرأت بعض مقالات للشيعة ...