المشاركات

عرض المشاركات من مارس, 2010

أحمد الطيب شيخا للأزهر .. هل هو اختيار موفق !

أحمد الطيب ... هل هو اختيار موفق ! وبعد كان مرشحاً لكن لم يكن الأقرب إلى المنصب الذى تقلده وهو منصب شيخ الأزهر بعد وفاة الدكتور محمد سيد طنطاوى . الأقرب إليها إليها توقعاً هو مقتى الجمهورية على جمعة ، وكلاهما تحت طائلة السؤال : هل كان اختيار الدكتور احمد الطيب شيخاً للأزهر اختياراً موفقاً أم لا ؟ لا أحد ينكر درجته العلمية الدكتوراة ، ولكنى أتساءل بالنسبة لعلماء الأزهر الذين كانوا ينتظرون رد اعتبار الأزهر بتولى من يستطيع فعل ذلك . الرجل ( الحليق ) المنتظر أن يكون أول الداعين فى العالم بصفته أعلى منصب دينى ، سيكون أول الداعين إلى السنة والعمل بها وحفظها ، فهل من مصلحة الدعوة أن يكون من مخالفيها ؟ على نفس خط الأخير رحمه الله تعالى سيسير الإمام الجديد ، فيما يتعلق بمسألة حوار الأديان إذ إن الرجل هو رئيس لجنة حوار الأديان ، فهو يدعوا إلى حوار الأديان كذلك وأظن أن هذا بإغفال كثير من الأمور مثل أحكام المسلمين عند غير المسلمين وكأنها لا تكون . كما يدعوا إلى تقارب السنة والشيعة تقارباً يلغى أى خلافات ولكن من وجهة نظرى على حساب العلم والدين معاَ . فلقد قرأت بعض مقالات للشيعة ...

ومات شيخ الأزهر .. بقلم محمود طراد

ومات شيخ الأزهر على فجأة وليس كل موت يحتاج إلى سبب ولكن السبب الذى يجمع كل أحد هو انقطاع الأجل واكتمال العمر ، شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوى والذى أثار جدلاً سياسياً واجتماعيا ، قد تُوفى منذ أيام قليلة ، نسأل الله العلى العظيم أن يتغمده برحمته اللهم آمين . لم نكن نسكت فى حياتة الشيخ إن اختلفنا معه ، ولكن أما وقت وافته المنية فلا يجوز لنا أن نذكره إلا بالدعاء . وهذا ما أطالب به كل غخوانى من المسلمين " تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تُسألون عما كانوا يعملون " ولا بد أن نعرف أنه لم يكن هناك فى الأمة معصوم إلا واحد وهو النبى صلى الله عليه وسلم . ولا شك أن الاختلاف بين الناس أمر وارد بل هو من سنن الله تعالى فى الكون ، كما قال الله تعالى " ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحجدة ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم " ومهما كان الا ختلاف فإن الشيخ رحمه الله تعالى قد ترك تراثاً كبيراُ من العلم لا بد ان يذكر أيضا من محاسنه قبل وفاته : لقد ترك الشيخ موسوعة التفسير الوسيط والتى كتبها فى أكثر من سبعة آلاف صفحة ، وحتى الذين اختلفوا مع ا...