المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, 2009

عاطف أسلم أمامى

ربما عاطف كرستيان ؟ سألت نفسى هذا السؤال وقد رأيت رجلا قال أنه شماس بالكنيسة ، دخل عاطف وحده " هل الأستاذ موجود ؟ " سألنا عاطف . " انتظر هو على مقربة من الحضور " كان قد اتصل وأخبرنى بذلك . وبعد قليل حضر ودخل عاطف تلك الحجرة ، حيث يدور الحديث حتى نادى الشيخ علىّ ... دخلت فسألنى عن آية فى سورة طه ، لا أذكرها الآن !! فأخبرته بها وفتحت المصحف على موطنها وأعطيت المصحف لعاطف الذى مد يده وكانت مربوطة برباط ضاغط .. شفاك الله يا عاطف قلت ذلك فى نفسى ولم أكن وقتها أعلم أن عاطف لم يكن مصابا وإنما كان يخفى الصليب الذى رسم على يده منذ أن كان صغيراً . ما أمر تلك الآية ؟ سألتهما فأخبرانى أنها آية يحبها ذلك النصرانى عاطف .. عفوا أعنى الذى كان نصرانيا ، وهنا علمت القصة . وانتظرت بالخارج أمارس عملى على مكتبى حتى نادى الشيخ أبو إسلام وقد خرج عاطف لكن لا يزال ينتظر بالخارج !! ترى ما الأمر كان الموضوع هو طلب من الشيخ بأن أذهب مع عاطف إلى الأزهر لإشهار الإسلام سأقوم بالشهادة على إسلام عاطف .. يا الله نشوة عظيمة وفرحة كبرى لكن نحتاج إلى رجل آخر ففى...

حكاياتى مع نصارى اسلموا

أشرق شمس يوم جديد ، إنه يوم العشرين من يناير لعام 2008 ، ولم أكن أعلم أن ذلك اليوم يخفى خلف قدره أن أقترب من الآخر على هذا النحو لأتعامل معهم بهذه الهوية بعد أن درست الأديان السماوية وبعض الوضعية بجامعة الأزهر. اشتدت حرارة الشمس وكان القدر يقودنى للقاء رجل من أعلام الذين تصدوا للآخر لإيقاف ذلك الزحف التنصيرى إلى المسلمين ، وهو ( أبو إسلام أحمد عبد الله رئيس وصاحب قناة الأمة الفضائية ). كانت تلك الزيارة هى صافرة البداية لتصوير إحدى البرامج بالقناة و"هو قراءة فى العهد الجديد" ، وتعرفون أن العهد الجديد عند النصارى هو الإنجيل ، تلك الكلمة المشهورة لدى العوام لكن بالتفصيل العلمى فهو : الأناجيل الأربعة والرسائل منتهياً بسفر الرؤيا . وانتهى البرنامج أو تصويره على خير واقتربت المسافة بتؤدة وطمأنينة حتى قدر الله لى العمل بالقناة كسكرتير لأبى إسلام لأقترب من مكتب هذا الرجل لأعاشر عن قرب تلك الأعداد التى تسلم داخل ذلك المكتب . مناقشات ،انفعالات ،و إسلام ولا أخفى عليكم وقليل من حالات الارتداد لكن يعودون .... مرت الساعات حتى بدت كثير من الشخصيات يوما بعد يوم وأنا أسأل من هؤ...

موقف مأساوى فى قناة الأمة .. على عينى

وفى الساعة النهاية خرجت من القناة بموقف مأساوى لم أكن أظن أن الظلم ربما يقع من الذين ينتسبون إلى أهل العلم بين المسلمين وسأحكى لكم ما حدث كانت ساعات طويلة حينما يرى الموظفون رئيس القناة ، لأنه كان .... وبصارحة ، مستعبدهم ، وكنت ساعتها المدير الفنى للقناة ، ولأنى كنت رفضت عملية التجسس على الموظفين ، بدأ السيد المكرم رئيس القناة فى انقلاب مباشر وغير مباشر . كان صديقى الوحيد اللى أتمنى فى يوم من الأيام رجوعه تانى إلى حظيرة فؤادى بعدما سكنها ما يزيد على 15 سنة ، كان قد باع شىء من الرامات الخاصة بيه واللى أ،ا أعرف أنها خاصة فعلاً بيه إلى زميل آخر ، وكان الزميل الآخر قد قام ببيعها إلى مهندس الصيانة ، وبعد أسبوع حدث ما لا نتوقع . دعانا رئبس القناة إلى اجتماع طارىء ومفاجىء وهو يقول لمهندس الصيانة " انت تسرقنى " ، " انت حرامى ؟!" ليه ليه ليه ؟! قالها مهندس الصيانة لأن الرامات دى بتاعتى ..... نطق بها الريس - المهندس : دى رامات فلان فلان : أنا واخده من فلان ( صديقى الوحيد ) يا فلان دى حاجاتك ؟ - أنا اديته رامات بس معرفش دى ولا لأ - إذا هى بتاعتك كان الرئيس الغير فاضل فى نظرى ق...

يا خراب بيتك يا أزهر ... لا يا شيخ الأزهر

عند ابن عمى الكبير كنت فى زيارة لابن عى ، وفى نهايتها كان قد أحضر لى نسخة من مجلة التوحيد لهذا الشهر ، وفتحها لى ليدعنى مع فتوى الشيخ الكبير !! طنطاوى الله يسامحه ، والتى فيها ، جواز بناء المسلم للكنائس من ماله . وفيها أيضاً يتمنى شيخ الأزهر لو أن كنيسة ومسجد يبنيان فى كل شارع . بالله عليكم فاضل ايه تانى وآخرتها ايه وياك يا شيخ ؟! ..... أنا مش عارف هنا هرلوت لأكتب بعض الكلمات فى إحدى الصحف المصرية . وبعثتها رسالة إلى شيخ الأزهر .... ونفسى يرد . قلت فى مقالى .................... بلاش هسيبكوا تقروه أحسن : من مقالات جريدة فضفضة لا وألف لا يا شيخ الأزهر بقلم محمود طراد للمحاورة والنقاش / 0146733078 على رأس كل 100 عام رجل مجدد ، هذا ما علمناه وتعلمناه فهل على رأس كل فترة رجل مضل يظهر ، هذا مالم أسمع عنه إلى الآن . فى فتوى جريئة ، نظامية ، سياسية وغير شرعية ، يفتيها شيخ الأزهر ( الموقر !! ) بجواز بناء الكنائس من المسلمين . ولما كان لكل فرد أمنية ، كانت أمنية الشيخ أن يبنى مسجد وكنيسة (كما جاء فى الفتوى ) فى كل شارع . فهذا ما نشرته شبكات الإعلام عن الشيخ هذا هو رأى شيخ الأزهر ترى فما هو حكم ا...

محمود طراد فى التلفزيون ؟! والله عال

فى يوم من الأيام فى اول العام الماضى ، وبعد أن تم حدث تاريخى فى حياتى ( ومش وقته دلوقتى ) جائنى أخى يقول لى : ما رأيك لو قمت بتصوير برنامج فى قناة فضائية وهى قناة الأمة المرحومة ... عفوا أقصد التى أغلقت بعد ذلك .... واستجبت للتو فهذا حلم آخر كنت اتمناه يوماً . وبالعفعل ذهبنا إلى الفاضل جمال صابر ، مدير البرامج وبدأت الحكاية . رحت أقول عن النصارى والتنصير ومتعدش أنهيت البرنامج من التصوير وعلى أمل عرض البرنامج وطال الأمل حتى جاء الفتح وعرض البرنامج ولله الحمد . وتوالت الأحداث داخل قناة الأمة ( الجميلة من الخارج الغريبة من الداخل ، ورحلة صراع طويل ) لكن ( برضه مش وقته ) . ولا أنسى الأهم فقد ظللت فى القناة لأنى تحولت بعد تصوير البرنامج إلى موظف بالقناة . وهناك قابلت شيوخا كراماً كثيرين ..... منا أصلى شيخ !!! ومن سكرتير القناة لمدير برامج . ختمت بأن تم تعيينى مديرا فنيا على وشك الترقية لمدير إدارة القناة . وليس هذا إلا الفضل يا إخوة ... ولقد تعلمت دائماً أن أدعو عند الحاجة ولا أنسى الدعاء فظللت أدعو وأدعو وأدعو إلى أن جاء الفرج . فبعد أن كنت أتمنى يوماً أن أحاضر بالكلية أو أكاديمية ، قمت ب...

كان حلم وراح ... وزمانه جاى

كنت أحلم دائماً .. ولم لا ؟ كنت أحلم أن أكون يوماً من الأيام ذا طابع خاص ، ربما حلمت أن أكون ثرياً ، اجتماعياً أطوف البلدان ، ذا كلمة مسموعة لدى الخاصة والعامة ، أتكلم اللغات لأثبت للعالم ان التزام شاب أو على الأقل محاولة لتشبه بالملتزمين لن تقتل الحداثة المطلوبة . ولا زلت أحلم ، لكنى حلمت يوماً أن أرى اسمى على صفحات الجرائد ، وشاشات التلفاز ، لا فى صفحة الحوادث ، ولا فى برنامج خلف الأسوار !! لكن أحاضر وأكتب . لم أكن أعرف شيئاً عن الكمبيوتر ، حتى تعلمت ( ازاى أفتحه ) وخطوة خطوة تعلمت كيف أكون صاحب موقع إلكترونى ... يمكن فى يوم يعرفوك يا بنى ولو صدفة ... عفواً أقصد ولو قدراً ورحت أكتب لأعمل بوصية الحاج الكبير والدى ربنا يكرمه ...الذى كان دائماً يقول لى ... اكتب واركن .. يمكن تحتاجه بعدين . وفضلت أكتب ..... وفى يوم من الأيام وجدت نفسى فى مقال باليوم السابع ، وأنا أرد على بعض الروايات المصرية الغير () ولا أخفيك الخبر ، اليوم السابع ينشر المقال الأول لمحمود طراد ... والله عال . بعدها بيومين كتبت مقال وبعته لجريدة تانية ، وفجأة اتنشر ... ونشرولى تانى ، وثالث ، ورابع وعاشر والحمد لله . حلم م...