هل سستوقف قناة الرحمة ؟ لا





هل ستتوقف الرحمة ؟ إن وقفت الرحمة فانتظروا بعدها كل قنوات الخير واللهم لا تكتب علينا ذلك

وسط القنوات يراها الجميع فى النايل سات والعرب سات وغيره من القنوات ، نسبة غير صغيرة من القنوات ، التى عنيت بنشر الرذيلة والفجور والفسق ، ولم أسمع عن قناة من تلك القنوات قد وقفت أو تعطلت ، ربما لأنى لا أتابعها ولكنى حتى لم أسمع من أحد أن قال أنها توقفت .

الأمر الثانى أنى لم اسمع بأن قناة منها ووجهت بحرب ضروس لفكرها أو منهجها أو مرجعيتها ، بل إن المعترضين عليها من الناس ليسو بالكثير .

زد على ذلك ان السبب أن الناس جميعاً تلعب فيهم النزوات التى خلقت تحبث عن طريق الحلال ولكن كثيراً من الشياطين قد أغوت أناساً نسأل الله أن لا يجعلنا منهم .

والقليل من العباد الشكور " وقليل من عبادى الشكور "

قناة الرحمة ، قناة الحافظ ، قناة الناس ، قناة الوصال ، قناة صفا ...إلى آخر القنوات الدينية الهادفة وجدت العقبتين اللتين تكلمت عنهما .

أما الأولى فالتوقف بسبب الفقر وهذا ما حدث لبعض القنوات الدينية مثل قناة الأمة سابقاً .

وها هى معرضة للتوقف بقية القنوات لأن العدد الكثير من الناس لا يقبل الإعلان بها او التبرع لأجلها مخافة أن يدعى عليه بأنه يدعم الإرهاب .

ثم بعد ذلك راحت دول الكفر والفجور تحارب من أماكنها برفع قضايا تدعى بأن تلك القنوات الدينية تعادى اليهود والسامية ، ودعونى أسألهم ومن نحن لكم ؟

هل نحن فى دينكم إخوة مؤمنون أم كفرة ملحدون .

لقد وجدنا أنفسنا فى دينكم أصحاب عقيدة باطلة فهذا ما دسته يد التحريف فى كتبكم .

فإن كتمتم هذا فلكم ما تشاؤن أما نحن فلا نكتم من ديننا ما أعلنه الله فى كتابة أن من يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه .

إن ما يحدث فى تلك الأيام لقناة الرحمة لهو صافرة بداية لمحاربة كل ما هو إسلامى أو يدعو إلى الإسلام فإذا حدث لقناة الرحمة مكروه فانتظروا بعدها الحافظ والناس والخليجية وصفا والوصال وقولوا على الدنيا السلام .

وإن حدث لتلك القنوات مكروه فلنكبر على انفسنا أربعاً .

فبعد أن جاءت أصوات العلماء الكبار فى كل مجال إلى بيوتنا دون أدنى تعب هاهى تعود حيث كانت مرة أخرى .

فمن لهذه النوافذ المضيئة يحميها ؟ رب دعوة عجوز وصلت ، أو جهد شاب يخشى على أمته الضياع ، أو صوت مسؤل يعرف لله حقه فهو يؤدى ما عليه نحوأمته فيرد كيد اليهود الحاقدين والكائدين .

رب فتاة احتجبت بسبب درس على قناة من تلك القنوات تشعر بسعادة غامرة تريد أن يحدث لبنات جيلها ما حدث لها . فتدعو الله تعالى أن يحفظ للناس هذه المنارات .

يا حكام العرب ! أوليس ما تريدونه فى آخرتكم الله والجنة ، ها هم أعداؤكم وأعداء أبنائكم يريدون قطع وريد الرحمة ومن بعدها ما تبقى من نوافذ العلم فماذا أنتم فاعلون ؟ هل ستبقى الأمة هكذا بلا راد لهؤلاء ؟

والله إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن أننا لا نملك شيئاً نفعله لهذه القناة أو غيرها وإنى لأمر داخل تلك القنوات المباركة أو أرى ما بها من تعامل كريم حال كون ضيفاً على شاشتها فى موضوع ما وأنا أدعو الله تعالى ان يبقيها للأمة وأن لا يحرمها منها .

فمن كانت يده كيدى قصيرة عاجزة فلا يعجزن عن دعوة بأن يرفع الله عنا هذا الكربة وكل كربة تظهر أمام المسلمين فنحن ضعاف لا نقوى على الفتنة والابتلاء





تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

المذهب الفلسفى عند الفارابى وابن رشد بقلم محمود طراد

شرح قصيدة الحائية ... كتاب جديد

رداًعلى يوسف زيدان .. اختلاف القراءت القرآنية، بقلم محمود طراد