من منشورات موقع مصراوى محمود طراد يكتب إلى الإعلامى خيرى رمضان
وبعد :
فهى كلمات أبعثها بود وحب إلى الإعلامى الكبير خيرى رمضان ، هل تستحق القنوات الدينية ما حدث لها ؟ وأود أن أنبه إلى أمر هام وهو
أنا أزهرى ، حتى لا يتهمنى الناس أنى أنحاز للقنوات لأنى أنتمى للمنهج السلفى وأكره الأزهر كما يقول البعض
أيضا لا أنحاز للحافظ لأننى كثيراً ما ظهرت على شاشتها ولها فى قلبى معزة ولكنى أتكلم من ناحية واحدة وهى
أنى أستفهم ما الجرم الذى فعلته تلك القنوات حتى يوقف بثها .
وصدقنى أخى وزميلى ، كل ما فى الأمر أنها تدعو الناس إلى دينها دون التعرض لسياسة ولا حاكم فمن منهجها أنه لا يجوز الخروج على الحكام مهما كان
ولا يظهر على تلك الشاشة إلا رجل مجاز من اهل العلم ، والمشكلة أن علماءنا من الأزهر ظنوا أن من لم يستطع أن يدرس فى الأزهر قد حرم بذلك أن يكون داعية أوعالما ، إذاً ماذا لو لم يكن الأزهر أصلا ؟
لقد تعلمنا فى الأزهر أنواع الإجازة فى العلم ، فرجل قد تعلم وأصبح يعلم الناس ويجيز غيره لأنه لذلكأهل فهكذا أولئك الناس
أما ما يقال عن الفتن الطائفية فيكفينى أن أسألك أخى الكريم هل تكلمت تلك القنوات أولاً أم هى فى موطن الذب والرد على ما يثار عن الإسلام ونبيه ؟ لابد أن يفتح المجال لأولئك الناس وأن يتقبلهم علماء الأزهر فكل من أولئك الناس كالشيخ حسان والحوينى والزغبى ، قد غير الله بهم عالما لم يتأثر بالأزهر فى ظل تراجعه ولا تنسوا أن الزغبى أزهرى وأن العدوى ازهرى وأن الدكتور السالوس أزهرى وأن الدكتور سمك أزهرى والدكتور طلعت عفيفى أزهرى والدكتور مازن والدكتور صفوت حجازى كل هؤلاء أزهرية ويشاركون فى تلك القنوات ولقد أحسنت حين جئت بالدكتور كريمة فأفى زعمى أنه هو الوحيد من أساتذة الأزهر بعد الدكتور الطيب يكره أولئك الأعلام ولا أدرى لماذا ... سأفكر فى الأمر وإنوجدت إجابة سآتى غلى حضرتك هنا مرة أخرى فاتنتظر أخاك الأصغر بحب و ود .
تحياتى
محمود طراد
كاتب مصرى
مقدم برامج
فهى كلمات أبعثها بود وحب إلى الإعلامى الكبير خيرى رمضان ، هل تستحق القنوات الدينية ما حدث لها ؟ وأود أن أنبه إلى أمر هام وهو
أنا أزهرى ، حتى لا يتهمنى الناس أنى أنحاز للقنوات لأنى أنتمى للمنهج السلفى وأكره الأزهر كما يقول البعض
أيضا لا أنحاز للحافظ لأننى كثيراً ما ظهرت على شاشتها ولها فى قلبى معزة ولكنى أتكلم من ناحية واحدة وهى
أنى أستفهم ما الجرم الذى فعلته تلك القنوات حتى يوقف بثها .
وصدقنى أخى وزميلى ، كل ما فى الأمر أنها تدعو الناس إلى دينها دون التعرض لسياسة ولا حاكم فمن منهجها أنه لا يجوز الخروج على الحكام مهما كان
ولا يظهر على تلك الشاشة إلا رجل مجاز من اهل العلم ، والمشكلة أن علماءنا من الأزهر ظنوا أن من لم يستطع أن يدرس فى الأزهر قد حرم بذلك أن يكون داعية أوعالما ، إذاً ماذا لو لم يكن الأزهر أصلا ؟
لقد تعلمنا فى الأزهر أنواع الإجازة فى العلم ، فرجل قد تعلم وأصبح يعلم الناس ويجيز غيره لأنه لذلكأهل فهكذا أولئك الناس
أما ما يقال عن الفتن الطائفية فيكفينى أن أسألك أخى الكريم هل تكلمت تلك القنوات أولاً أم هى فى موطن الذب والرد على ما يثار عن الإسلام ونبيه ؟ لابد أن يفتح المجال لأولئك الناس وأن يتقبلهم علماء الأزهر فكل من أولئك الناس كالشيخ حسان والحوينى والزغبى ، قد غير الله بهم عالما لم يتأثر بالأزهر فى ظل تراجعه ولا تنسوا أن الزغبى أزهرى وأن العدوى ازهرى وأن الدكتور السالوس أزهرى وأن الدكتور سمك أزهرى والدكتور طلعت عفيفى أزهرى والدكتور مازن والدكتور صفوت حجازى كل هؤلاء أزهرية ويشاركون فى تلك القنوات ولقد أحسنت حين جئت بالدكتور كريمة فأفى زعمى أنه هو الوحيد من أساتذة الأزهر بعد الدكتور الطيب يكره أولئك الأعلام ولا أدرى لماذا ... سأفكر فى الأمر وإنوجدت إجابة سآتى غلى حضرتك هنا مرة أخرى فاتنتظر أخاك الأصغر بحب و ود .
تحياتى
محمود طراد
كاتب مصرى
مقدم برامج
جامد بس خيرى يفهم
ردحذف