وينقص العلم ، من علامات آخر الزمان
فتحت المدونة لأكتب
لكن ما عساني أكتب ، وما ينبغى أن أكتب عنه
وكأن شيئاً لم يعد يجدى أن نكتب عنه ، أو كأن الهمة خارت فلم يعد لدينا من الهمة ما نعالج به شيئاً من قضايانا المتعسرة
أو ربما لأننا فى النهاية أمة لا تقرأ .
ولكن عسانا جميعاً ان نتعلم أن الثقافة والعلم هو المحرك الرئيس للسلوكيات فى كثير من الأحيان ، وأن الأمة التى تتخلى عن قلمها وكتابها وقرطاسها أمة اختارت أن تعيش فى حضيض الدول وذيل المجتمعات ، وأن الأمة التى لا تختار لنفسها مصادر تستحق الثقة تتيه فى الأرض بين الحضارات فلا تفرق بين غث وثمين ونافع وضار ، وأن الأجيال التى لا يعتنى بها مربوها منذ الصغر ولا يربونها على الثقافة لا تنفع نفسها ولا غيرها .
لن تعدم أمة كأمتنا علماء ومفكرون ، ولكن ربما يعدم العلماء والمفكرون طلبة يأخذون من علمهم ويكتبون آثارهم ، وفى آخر الزمان يقل العلم عن أبي هريرة رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « "يتقارب الزمان، وينقص العلم، وتظهر الفتن، ويلقى الشح، ويكثر الهرج" رواه: الإمام أحمد، والشيخان، وأبو داود، وابن ماجه .
لكن ما عساني أكتب ، وما ينبغى أن أكتب عنه
وكأن شيئاً لم يعد يجدى أن نكتب عنه ، أو كأن الهمة خارت فلم يعد لدينا من الهمة ما نعالج به شيئاً من قضايانا المتعسرة
أو ربما لأننا فى النهاية أمة لا تقرأ .
ولكن عسانا جميعاً ان نتعلم أن الثقافة والعلم هو المحرك الرئيس للسلوكيات فى كثير من الأحيان ، وأن الأمة التى تتخلى عن قلمها وكتابها وقرطاسها أمة اختارت أن تعيش فى حضيض الدول وذيل المجتمعات ، وأن الأمة التى لا تختار لنفسها مصادر تستحق الثقة تتيه فى الأرض بين الحضارات فلا تفرق بين غث وثمين ونافع وضار ، وأن الأجيال التى لا يعتنى بها مربوها منذ الصغر ولا يربونها على الثقافة لا تنفع نفسها ولا غيرها .
لن تعدم أمة كأمتنا علماء ومفكرون ، ولكن ربما يعدم العلماء والمفكرون طلبة يأخذون من علمهم ويكتبون آثارهم ، وفى آخر الزمان يقل العلم عن أبي هريرة رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « "يتقارب الزمان، وينقص العلم، وتظهر الفتن، ويلقى الشح، ويكثر الهرج" رواه: الإمام أحمد، والشيخان، وأبو داود، وابن ماجه .
لقد أصبحت مصادر المعرفة الآن لا تخرج عن ورقات جرائد والمجلات ومجموعة من المقالات ، وقليل من يبحث عن الكتب والمؤلفين ، أذكر مما لا ينسي أنه كان من أسئلة الدراسات العليا فى المقابلة الشفهية الاخيرة فى الامتحانات أن تذكر أسماء مجموعة من المفكرين والكتاب أو مجموعة من كتبهم .
كم من الشباب يستطيع أن يقص علينا أسماء عشرة مؤلفين ، وعشرة كتب ! قليل والله أعلم !
بل تعدى الأمر إلى أكثر من ذلك ، حيث يستطيع الكثيرون ذكر أسماء من الرياضيين والمشخصاتية " الممثلين " ولا يمكنه ذكر العشرة المبشرين بالجنة ، صدق رسول الله حين قال وينقص العلم .
يقول ابن كثير في "النهاية" في الكلام علي أحد الأحاديث الشريفة : "هذا دال على أن العلم قد يرفع من الناس في آخر الزمان، حتى القرآن يسرى عليه من المصاحف والصدور، ويبقى الناس بلا علم "
إن ذلك لا يعني أن تسير إلى تحقيق تلك العلامة بنفسك ، فقوم من الناس سيتبعون المسيخ الدجال فى آخر الزمان وقد ذكر ذلك النبي صلي الله عليه وسلم فهل يعني ذلك أن نتبع المسيخ الدجال ونقول لأن ذلك من العلامات ! هذا قمة الجهل
أيها الشباب
إنه مع انتشار تبادل المعلومات بتلك السهولة مع ينبغي أن يكون منه الحذر ، فكم من معلومة ناقصة أو باطلة تنتشر علي صفحة من الصفحات أو موقع من المواقع بين الآلاف بل والملايين في ثوان معدودات فانتبهوا يرعاكم الله .
تعلموا ، واختاروا من المصادر أوثقها و أتقنها ، و لا تعبدوا الله على جهل !
#محمود_طراد
ردحذفthank you
شركة نقل عفش بالرياض
اخبار سيارات
ردحذفسعودي اوتو