المشاركات

عرض المشاركات من 2017

رداًعلى يوسف زيدان .. اختلاف القراءت القرآنية، بقلم محمود طراد

صورة
لقد خرج علينا يوسف زيدان بتصريح جديد تضمن مجموعة من الأخطاء العلمية الغير مقبولة، منها: أنه كان للقرآن 11 ألف قراءة، وأن قراءات القرآن مختلفة فيما بينها في المباني والعاني وبالتالي الله أعلم التفسير الصحيح مع أي قراء، وسأقف مع هذه الأخطاء سريعاً الوقفة الأولى: يوجد 11 ألف قراءة بعدد الأمصار رجعت إلى كتاب كشف الظنون الذي أسند إليه يوسف زيدان هذه المعلومة فوجدته يتكلم عن كتاب القراءات الخمس لأحمد بن جبير الكوفي، أخذ فيه من كل مصر قارئاً ، ولا أدري إذا كان الكتاب يتكلم عن القراءات الخمس وليس القراءات الأحد عشر ألف! فلماذا أسند زيدان هذه المعلومة إلى الكتاب المذكور رغم أنها لم ترد فيه، أما بالنسبة لكلمة (من كل مصر قارىء) فهو قد تتبع قراءة شيخ من كل مصر كلهم يقرؤن بقراءة من القراءات الخمس المذكورة وليس معناها أبدا أن 11 ألف قراءة ب 11 ألف معنى لكن التدليس هنا يلعب دوراً كبيراً الوقفة الثانية: أن اختلاف القراءات معناه اختلاف المعنى ومن هنا فالتفسير الذي بين أيدينا مقتصر على قراءة واحدة ولا بد أن يكون تفسيراً خطأ. وهذا قول يدل على أن الرجل عديم البضاعة العلمية في هذا الباب،...

محمود طراد يكتب: من أحاور إذا أردت معرفة العلمانية الصحيحة!

صورة
هذا المقال رد سريع على الافتراءات التي ذكرها كاتب علماني في حواره المنشور على موقع (ارفع صوت) وفيه مجموعة من التساؤلات التي آمل أن يبحث لها الكاتب عن إجابات يعاني الباحث من عدم قدرته على تحديد الوجهة التي يوجه إليها أسئلته التي أخذته من الإسلام كلية فراح يفرغ نفسه لمهاجمته صباح مساء، لكني أحاول أن أريحه بشكل أو بآخر فالحوار معي وأنا أعرف الكاتب جيداً سيحمله على الاستماع والتفكير علنا نساعد في دوائه والشفاء من الله تعالى في حواره مع (ارفع صوتك) يقول طيب أكلم مين لو عاوز أتحاور مع الإسلام الصحيح. بالضرورة ليس السؤال استفهامياً بل هو تهكمي ليقول بأنه ليس هناك إسلام واحد بل هناك (إسلامات) كثيرة إن صح التعبير، وحتى يكون القاريء على بينة من هذا الاستخدام ( أكثر من إسلام) أوضح له أن هذا التعبير لا يستخدمه سوى المستشرقين الذين يرون أن التيارات الإسلامية كل منها دين منفصل ويروجون لذلك، وهم  ينشرون هذا التوصيف لبلبلة المواطن العادي أو جهلا منهم بطبيعة الإسلام الحقيقية أو لأن هناك ممن يعمل   في مراكزهم البحثية مثل هذا الباحث قد انتقلوا من بيئات مختلفة فظن الغربيون والمستش...