بعد عاطف أسلمت سوزان .... وحكايتها عجب تعالوا نشوف
عائشة أو سوزان
سيأتى إلى المكتب شاب وفتاة عندما يأتيان أخبرنى " خبر عاجل من أبى إسلام ، لم أعبأ لكن كان ظنى فى محله ، فتاة تريد إشهار إسلامها ومعها شاب فى رفقتها دخلا المكتب والفتاة منتقبة ، جميل!! هل كان ذلك حتى لا يعلمها أحد ؟ من الممكن لكن جديرة هى أن تكون على التزام ...
عائشة بنت مصرية تعيش فى بلد ذلك الشاب ترى ماذا كان بينهما ؟!!
سنعود إلى هذا لكن دخل الشيخ مكتبه وبدأ الحوار من أين تعرفين عبد الله ؟
- إنه من بلدي .
متى أسلمت ؟ من حوالى 4 سنوات .
إنها فتاة أتت وحدها ومن الممكن أن يعلم بمكانها أهلها فهل تحدث المشكلات القوية من جراء ذلك .... هذا عمل خير لكن مجازفة ، المهم .. لا بد من أخذ الاحتياط فنحن لا نعرف تلك الفتاة سوزان سنقوم بتصوير الحوار مع سوزان أخذاً للاحتياط " أشار علينا الشيخ صاحب الخبر والفكرة .. جميل جدا ً دار الحوار عن اسمها وأهلها وأين تعيش وغير ذلك ....
سنقوم غدا بالذهاب إلى مكتب إشهار الإسلام للإعلان وبعدها سنجمع الناس لعقد زواج سوزان وعبد الله .
أتى عبدالله وسوزان ، هيا بنا لنذهب إلى الأزهر .
- نعم حالاً" رددت بانشغال .
- خرجنا وأثناء الطريق ظهر شىء غريب ظهر الرعب فى عين عبدالله .
- استعجال !! هل من الممكن ان نرجع سريعاً لنكتب الكتاب ونعقد الزواج !!
- الله أعلم ربنا ييسر
- عرض أبو إسلام علينا عمل فرح كبير " قالت سوزان حزينة "
- وماذا قلتم ؟
- رفض عبدالله.
- لم ؟
- مش عارفة .
عبد الله خائف جداً ، ترك سوزان تسير بجوارى وهو يلتفت يميناً وشمالاً
كانت سوزان قد باتت فى بيت أبى إسلام وتعرفت على ابنته أحبتهم وأحبوها !!
سنأتى شهريا لزيارة "أبى" وإخوتى " قالت سوزان تقصد أبا إسلام .
- جميل جدا رددت بلا تردد
- لكن عبد الله رفض ... مش عارفة ليه وأخد منى التليفون وقال مفيش تليفونات تانى فرح إن تليفون بنت الشيخ ضاع منى ..
- عبد الله لا يكلم سوزان ، شيء غريب جداً البنت تشتكى وتبكى ،
- لم آكل منذ يومين مسألش فيا وكأني أى حاجة ماشية جنبه .
- مش عايز يسيب القسيمة والإشهار مع الشيخ ، بيقوللى آخذهم .
- إياك يا سوزان الولد ده احنا مش مستريحين له إذا أخذ ورقك ممكن يضيعك اللى زى ده ممكن يضيعك ويبيعك .
رغم المعاملة التى كان يعامل بها الولد سوزان " أنت باردة مش عايلة هم حاجة " كما كان يقول لها رغم هذا كله إلا أنها كانت تحبه كثيرًا ، كانت تبدو طيبة وكأنها ولدت مسلمة ...
عبد الله " جبان " شعرت أنه من الممكن أن يتركها فى الشارع فى أقرب خطر سيشعر به وإن كان وهمياً .
عدنا أدراجنا بعد استخراج الشهادة وهى فرحة جداً وقد حولت اسمها إلى عائشة
-"عبد الله مش كويس ومش مستريح له بهدل البنت معاه طول الطريق تبكى سيمنعها من الاتصال بك أو بأى أحد يريد أن يأخذ منها التليفون " أخبرت أبا إسلام وبلا تردد .
- أنا فعلا مش مستريحله ...
- دخلا على الشيخ –
- لماذا كنت تبكين يا سوزان ؟
- أبدا ولا حاجة كنت تعبانة شوية " لم ترد أن تحرجه أمام الشيخ .
- جعانة ؟
- لأ " قالت ذلك رغم أنها كانت تموت جوعاً لم ترد أن تحرجه !!! سبحان الله ، اشترينا لها طعاما ودخلت حجرة وحدها لتصلى وتأكل وال... ولد لا يبتسم حتى وهو يتكلم ، رغم أنها لا أب لها ولا أم ولا أخوة مع ذلك لا يعاملها برفق ، مسح صورة أخواتها من الموبايل ، قاسى جدا .
كنت أرى أنها ربما تفكر فى العودة إلى أهلها ولكن فات الأوان .
- كنت أعامل سوزان وأشعر أنها اختى الكبرى كنت أحاول ان اخفف عنها وطأة بخل وقسوة الثانى .
ولم يمنعه شىء فى ان يجعلها تطلب أوراقها ، لكن قلنا لها أمامه نحن لا نعرفه ولا نعرفك لكن من الممكن ان يأخذ الورق منك ويرميكى ومتضمنيش ظروفك " قلنا لها بلا غيبة فالحديث أمامه ...
وخرجت عائشة بعد أن هنأناها جميعاً وبعد أن طلبت منها الدعاء بصالح الأحوال فأنت الآن بلا ذنب يا عائشة .
وحتى تتمكن عائشة من أن تطمئننا عليها أخذت الأرقام الخاصة بى وبالشيخ وكان ذلك بدون علم "البعيد" فقد نوى بخبث أن يمنعها من الجميع رغم أنها لا أهل لها الآن ومن الصعب جداً أن تعيش مع ذلك الذئب بلا أهل .
ترى أى شخصية من المسلمين ذلك الشاب ،فلقد رأيت الحماس فى كثير من الشباب أن يحمى وأن يحفظ من كانت فى تلك الصورة مثل سوزان ، ما ظننت أن هناك فى عنصر الآدميين مثل هذه الشخصية !!! إلا ما يجسدهم الكتاب فى القصص والروايات وليس لهم على الواقع موطئ قدم ، ولكن " اللى يعيش يا ما يشوف ..
كانت سوزان تسير وكأنها هى الرجل والآخر يسير وكأنه ...
يا خيبة الأمل ، المهم أنها أشهرت إسلامها ولكنى أظن أن لو خيرت أنا فى مصير تلك الفتاة التى ظننتها من التزامها و حجابها أنها ولدت مسلمة لاخترت لها أن تظل كاتمة إسلامها حتى تلقى ربها فذلك خير لها من أن تشهر إسلامها على حساب ارتباطها بعبد الله .
صحيح ، إن الإسلام لا يقاس إلا بالنصوص فمن أراد أن يعرف الإسلام فليقرأ النصوص الإلهية التى نزلت فيه من الله جل وعلا .
سافرت سوزان مع زوجها إلى حيث لا أدرى على أمل أن تتصل بأهلها بعد ذلك لتطمئنهم عليها فذلك حقهم عليها وتلك هى الصلة التى أمر بها الإسلام فالإسلام لا يحمل الأبناء على العقوق وإن كان الأهل كفاراً غير مسلمين .
ألم تر إلى أسماء بنت أبى بكر عندما جاءت إلى النبى صلى الله عليه وسلم تحدثه عن أمها وقد قدمت عليها وهى راغبة عن الإسلام " يعنى لا ترغب فيه " أى غير مسلمة فقال لها " صلى أمك " ما شاء الله نعمت أوامر الإسلام .
فتقطيع الأرحام ليس من الدين بل هو من موجبات العقاب الأليم " فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا فى الأرض وتقطعوا أرحامكم أولئك الذين لعنهم الله " سورةمحمد .
هل هذا هو تحقيق النبوءة ؟ هل هذا هو الاستبدال ؟ " وإن تتولوا يستبدل قوماً غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم" ؟
ربنا يستر
قصه مؤثره للغايه ادمعت عيني
ردحذفيارب ثبتها واهدي لها زوجها عبد الله
وابعد عنها كل شر ومكروه
اللهم اهدي كل عاصي يارب
اللهم اجعل الاسلام عزيز
ما ذكرته أخى الحبيب لا تعرف انت مكانه وانا أعرف من أنت جيدا انا أتكلم عن أشخاص أخذوا اموال المسلمين امام عينى وراحو يبيعون بها ويشترون لصالحهم اخى الحبيب
ردحذفانا اتكلم عن أناس قاموا بكتابات ضد العلماء أمثال الشيخ حسان والحوينى وغيرهم
أتكلم عن أناس قاموا بإهدار أموال المسلمين بلا راعى أمام عينى انا أتكلم عن أسرة أخذا الملايين من الدولارات من المسلمين ليطبعوا بها كتبهم هم وينشروا هم لأنفسهم على الفضائيات ويأخذون مرتبات لأنفسهم وأبنائهم ثم يكتب أزحدهم هزمت النصارى بقناة الأمة وهزم المسلمين شيوخهم
غذا كان هو من العلماء فها يريد أن يفقد الناس الثقة فى علمائهم الربانيين ؟ أجبنى
ثم ان هذه كانت مجرد كلمات نشرتها لأشهد الله انى حذرت المسلمين ممن يأخذون أموالهم بغيرلا حق ةيضعونها فى غير موضعها هل هذا يجوز أم لا وفى ذات الوقت احارب التنصير ولا أتعمل معه برأفه ؟ هل يجوز أيضا أم لا
كانت هذه مجرد كلمات ثم تركتها ومررت فجئت أنت بذكائك لتفتحها من جديد رزققك الله فهما كيف تميت المواضيع التى لا ترضيك