كفى أنت يا مسيرى هل أغضبك أنى لم أتكلم عنك ؟؟

ردا على أول جزء من مقالتى حكاياتى مع نصارى أسلموا قام الأخ عبد الرحمن المسيرى بكتابة مقال فى ( بر مصر ) ولى فى ان أنقل ما عابه علىّ الأخ المسيرى ولم أجد فى كلامه إلا ما سأذكره .
لا أرى فيما كتبه الأخ الفاضل إلا الأمور التاليه :
اولا
تاريخ الحادثة وهذا لا يضر إذ إن الأخ الفاضل لم يذكر فى القصة إلا فى سطر واحد فهل هذا ما أغضبك ؟
بل أقر الأخ المسيرى أنه أقرنى فماذا كان فى كلامى يا أخى إذا كنت صادقا .
لكن أريد أن أزيد أنى لم أقل أن هذا الذى حدث كان بتاريخ العشرين من يناير بل أعد الكلام أيها الكريم تجد أن هذا هو أول يوم ذهبت فيه للقناة أصلا لأتعرف على أبى اسلام ولم أقل أنك كنت هناك يا صغيرى .
لقد خانتك ذاكرة سطور قليلة ثم تدعى هنا أنك جيد الذاكرة .


الأمر الثانى لقد غضبت أنى قلت شاورت لامسيرى مع أننا نقول روى البخارى عن ابى هريرة
فهل أنت أفضل فى الإخبار من هؤلاء ؟ أجب هداك الله .

الامر الثالث
دفاعك عن شيخ الازهر لأنى كتبت عن أنه أفتى بإباحة بناء الكنائس من مال أوصى المسلم به لذلك .
فهل أعتبر هذا دفاعاً عن الكنيسة وتواطؤاً معها أم ماذا ؟ أدع الإجابة لك .

الأمر الرابه الدفاع عن أبى اسلام لأنى ذكرت مالم تعرفه عنه وسؤالى هل إذا حذرنا المسلمين ممن لا يحفظ أموالهم نكون بذلك مخطئين أم مثابين من الله .

أخيراً
لو كانت كتاباتى التى أدين الله بها سخافات ما هزتك ولا هزت شيخك ولا ارى فيما ذكرت تكذيبا لى والحمد لله فى شىء وتكذيبك لا يعنى كذبى أصلاً بل عندها تكون دعوى بدعوى وأكذبك أنت .
اتق الله ولا تضع نفسك فيما لا حاجة لوجودك فيه عافاك الله من كل سوء .
عندما كتبت اسمك لم يكن تهكماُ بل ذكرتك ومررت مرور الكرام كلقطة فى رواية أكتبها وأنشرها يا صديقى ففكر قبل أن تكتب بخطك ما يسوء قلمك ونفسك التى بين جنبيك
ليس لدى وقت أنفقه عليك أكثر من ذلك سامحنى إذ لم أطل جلستى معك .


محمود طراد
كاتب مصرى

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

المذهب الفلسفى عند الفارابى وابن رشد بقلم محمود طراد

شرح قصيدة الحائية ... كتاب جديد

رداًعلى يوسف زيدان .. اختلاف القراءت القرآنية، بقلم محمود طراد