الحلقة الثانية من رواية رجولة فى زمن صعب
كان الشيخ ناحج لاترضيه كلمات الشيخ عبد الراضى ، ترى ماذا يفعل الشيخ ناجح مع الشيخ عبد الراضى ، صاحب الكلمة المسموعة ، ولسان حاله .
" خلاص أشتكيه ونخلص "
ووعملها وكتب :
" عبد الراضى غير محبوب ، بيتكلم فى السياسة ، ومش عايز الريس , ، و ، و ، و ومتعدش .
قامت قيامة الشكاوى بينهما ولم تقعد ، فعبد الراضى لو هيموت لن يسكت .
وناجح كمان مش هيسكت
ويتحرك مفتش الأوقاف للتحقيق فى القضية قبل اتخاذ القرار وعلى فكرة ده بس كان زمان ،
وفى صلاة الجمعة المباركة ، حشود من المصلين وراك يا راضى ، وفى أى مكان يأخو احنا معاك .
وإلى وكيل الوزارة تتحرك عجلات العربة وبها عدد كبير من المصلين .
" عايزين عبد الراضى "
كان صوت المصلين يدوى ...
استقر فى ذهن الوكيل أن الشكوى كيدية ....
حتى التى قامت بها أم شاكر زوجة الحاج ناجح ، ومرات الوز عوامة .
حيث قامت بشكوى إلى الوزارة ضد المدعو عبد الراضى .
لكن ... ربنا معانا " كانت هى الكلمة الوحيدة التى يرددها الشيخ عبد الراضى و كأنه لا يعرف غيرها .
الحاجة الكبيرة سيتى " لم تتعود الدعاء على الآخرين إلا هذا الرجل ، فكانت دائماً تقول حسبى الله ونعم الوكيل .
كنت أنتظر دائماً ما سيحدث لهذا الرجل قبل أن يموت ؟ّ!!
ويا خبر بفلوس ..."
وفى ليلة من الليالى الجميلة ، ليلة سمك ، أكلة بسيطة قام بشرائها لنا والدى ، وكان آخر " لوح " فى الحفظ ، سمعته وبهذا تمت النعمة وحفظت القرآن ، والله يا فرحتك يا عبد الراضى .
كان يوم 17/5/1995 م .
تاريخ تاريخى .
لم تكن أول فرحة لنا فى بيتنا فقد ختمت أختى الكبرى قبلى بشهور أيضاً .
مسابقات كثيرة فى البلد ، وشباب كثير غيرنا ، لكن فى كل مرة ...
هى الأولى وأنا الثانى ، هى الأولى وأنا الثانى .
الأمر الذى لم يرض كثيرامن الحضور الكرام فى حفلات المسابقة كل عام ...
وفى أول البلد ناجح ، وفى الآخر الحاج عبد الغفار
إمام مسجد النور ، ...
" السنة دى ولاد عبد الراضى مش هيدخلوا المسابقة ، كل سنة الأول والتانى !! " كانت تلك كلمات الشيخ عبد الستار فى سنة من السنوات .
" ينقل مقر المسابقة من مسجد النور الى مسجد المعهد الدينى " كان هذا هو القرار من القائمين على المسابقة ، " عندا فى عبد الغفار "
وبرضه الاول والتانى .
أنا مش عارف هنلاقيها من فين ولا من فين ...
من عبده لناجح يا قلبى لا ....
وربنا يهدى ।
استنونى الجزء القادم
ستبدأ الإثارة
تعليقات
إرسال تعليق