كان حلم وراح ... وزمانه جاى

كنت أحلم دائماً .. ولم لا ؟ كنت أحلم أن أكون يوماً من الأيام ذا طابع خاص ، ربما حلمت

أن أكون ثرياً ، اجتماعياً أطوف البلدان ، ذا كلمة مسموعة لدى الخاصة والعامة ، أتكلم

اللغات لأثبت للعالم ان التزام شاب أو على الأقل محاولة لتشبه بالملتزمين لن تقتل

الحداثة المطلوبة .

ولا زلت أحلم ، لكنى حلمت يوماً أن أرى اسمى على صفحات الجرائد ، وشاشات التلفاز ،
لا فى صفحة الحوادث ، ولا فى برنامج خلف الأسوار !!

لكن أحاضر وأكتب .

لم أكن أعرف شيئاً عن الكمبيوتر ، حتى تعلمت ( ازاى أفتحه ) وخطوة خطوة تعلمت

كيف أكون صاحب موقع إلكترونى ... يمكن فى يوم يعرفوك يا بنى ولو صدفة ... عفواً أقصد ولو قدراً

ورحت أكتب لأعمل بوصية الحاج الكبير والدى ربنا يكرمه ...الذى كان دائماً يقول لى ... اكتب واركن .. يمكن تحتاجه بعدين .

وفضلت أكتب .....

وفى يوم من الأيام وجدت نفسى فى مقال باليوم السابع ، وأنا أرد على بعض الروايات المصرية الغير ()

ولا أخفيك الخبر ، اليوم السابع ينشر المقال الأول لمحمود طراد ... والله عال .

بعدها بيومين كتبت مقال وبعته لجريدة تانية ، وفجأة اتنشر ... ونشرولى تانى ، وثالث ، ورابع وعاشر والحمد لله .

حلم من أحلام كتير بدأ يتحقق .

وكتبت أول كتبى ( التوحيد فى القرآن والتوراة والإنجيل ) وقالوا يا ريتك مكتبت ، عندما

قام جهازنا الموقر فى مصر وهو جهاز أمن الدولة بإرسال طلب حضور إلى المذكور اللى هو أنا !!

لكن ( ربنا سترها ) .

نشرت مقالاتى بالصحف المصرية وغير المصرية والحمد لله رب العالمين .

وعملولى موقع كبير !! أشكركم يا جماعة .

وسابونى أكتب .

كتبت :

محمود طراد يرد على حامد عبد الصمد .

وكتبت تانى ..

مناظرة مع القمنى

وتانى كتبت ...

الجزء التانى

وكتبت تالت :

احذروا الشيعة بمصر :

وكتبت رابع حكاياتى مع نصارى أسلموا .

ورابع كتبت :

المراة بين زوجها وأبيها من تطيع ؟

وكلام كتير بصراحة مش فاكره لكن .... أنا حافظه

وأهو لسه بكتب .....

حتى وإن لم يكن لى غير قارىء هو أنا أو قارئة هى زوجتى ... لكننى لن أسكت .

وأظل أكتب ، وأنا لا أنسى قولاً سمعته يوماً :

وما من كاتب إلى سيفنى ويبقى الدهر ما كتبت يــدا

فلا تكتب بكفك غير شىء يسرك فى القيامة أن تراه

هسيبكم دلوقتى لكن زاى مكنت بقول فى التلفزيون ( فاصل وراجع تانى ) استنونى .



تعليقات

  1. وانا كمان ىبضم صوتى لصوتك
    والله يا استا> محمود انتا كاتب مميز
    و اسلوبك هادى وسلس
    يارب نشوفك صحفي كبير

    ردحذف
  2. هاهاهاها
    بانتظار المزيد يا شيخ محمود بس يبقى حافظ على صلاتك بس الأول

    ردحذف
  3. استمر فى طموحك واكيد هتوصل "ان الله لا يضيع اجر من احسن عملا " .... وخليك فاكر وانت بتكتب انك فعلا كاتب كبير مهما كان رأى الناس حتى لو زى ما قلت قرائك انت وزوجتك فقط .... عارف ليه الانسان من غير طموح زى الانسان اللى من غير حياه .

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

المذهب الفلسفى عند الفارابى وابن رشد بقلم محمود طراد

شرح قصيدة الحائية ... كتاب جديد

رداًعلى يوسف زيدان .. اختلاف القراءت القرآنية، بقلم محمود طراد